اسم الفاعل و عمله: صيغ المبالغة
• اسم الفعال: اسم مصوغ لما وقع منه الفعل أو قام به.
• يصاغ اسم الفاعل الثلاثي على وزن (فاعل)، و من غير الثلاثي على وزن المضارعة بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة و كسر ما قبل الآخر.
• يحول اسم الفاعل عند قصد المبالغة إلى فعال، أو مفعال، أو فعول، أو فعيل، و تسمى هذه الصيغ بصيغ المبالغة، و هي سماعية، و لا تبنى إلا من الثلاثي، و ندر بناؤها من غيره.
• يعمل اسم الفاعل عمل فعله، فإن كان لازما رفع الفاعل فقط (المجتهد مرتفع رأسه في الامتحان)، و إن كان متعديا رفع الفاعل و نصب المفعول به (العالم نافع علمه الناس).
• يعمل اسم الفاعل عمل فعله في حالتين:
أ- الأولى: أن يكون محلى بأل.
ب- الثانية: أن يدل على الحال أو الاستقبال، و يعتمد على مبتدإ أو موصوف أو نفي أو استفهام.
• تعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل بشروطه.
يقول الناظم:
كفعله آسم فاعل في العمل إن كان عن مضيه بمعزل
و ولي استفهاما أو حرف ندا أو نفيا أو جاصفة أو مسندا
و إن يكن صلة أل ففي المضي و غيره إعماله قد آرتضي
فعال أو مفعال أو فعول في كثرة عن فاعل بديل
فيستحق ماله من عمل و في فعيل قل ذا و فعل
نموذج في الإعراب:
الفلاح: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
نافع: خبر المبتدأ مرفوع بتنوين الضم الظاهر.
حرثه: حرث: فاعل لاسم الفاعل قبله، و هو مضاف و الضمير (الهاء) بعده مضاف إليه مبني على الضم في محل جر.
الناس: مفعول به لاسم الفاعل منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.